طقس القداس 2
صفحة 1 من اصل 1
طقس القداس 2
القربانة
-
هي عبارة عن خبزة مستديرة كقرص الشمس و ترمز إلى شمس البر الرب يسوع
المسيح كما أنها في إستدارتها لا يوجد لها بداية ولا نهاية كما أن الله
ليست له بداية ولا نهاية. -
والختم الأوسط
عبارة عن دائرة كتب على حافتها باليونانية "قدوس
الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت" -
و في مركز الدائرة يوجد صليب كبير محاط باثني عشر صليباً
← و يرمز للسيد المسيح و الاثني عشر رسولاً و هذا الصليب الكبير يسمى
باليونانيةdecpotikon وتعرب
إسباديكون ومعناها "السيدي". -
وتضاف
للقربانة خمسة ثقوب ثلاثة عن يمين الاسباديقون و إثنين عن يساره
← و تشير إلى ثقوب المسامير في جسد
السيد المسيح إلى جانب طعنة الحربة و إكليل الشوك . -
و يُصنع عجين القربان من دقيق القمح الأبيض رمز النقاء و الطهارة
ويضاف إلى العجين خميرة والتي ترمز للخطية التي حملها السيد المسيح في
جسده. كما أن الخميرة تموت بدخولها النار كذلك ماتت الخطية في جسد
السيد المسيح. -
لا يضاف ملح إلى عجين
القربان لأن الملح يضاف للطعام لإصلاح طعمه ولحفظه من الفساد و لكن جسد
السيد المسيح غير قابل للفساد كما إنه لا يحتاج أن يُصلح بملح. -
وقد جرت العادة على قراءة ال150 مزموراً وقت صناعة القربان لأنها تحوي
الكثير من النبوات عن تجسد السيد المسيح. -
وعدد القرابين المقدمة في كل قداس يكون دائماً بالفرد كأن يكون 3،5،7
و لهذه الأرقام رموز خاصة :
رقم
ثلاثة يشير للثالوث القدوس واختيار واحدة منها أثناء
القداس يشير إلى تجسد السيد المسيح أقنوم الابن ليصير حمل الله
الذي يرفع خطية العالم.
رقم خمسة يشير إلى ذبائح العهد القديم والتي كانت من خمسة أنواع،
الغنم والبقر والمعز والحمام واليمام.
رقم سبعة يشير إلى الذبائح السابقة
مضافاً إليها العصفوران الخاصان بتطهير الأبرص.
وبالطبع جميع ذبائح العهد القديم كانت تشير إلى ذبيحة العهد الجديد والتي
قُدمت على الصليب.
الخمر
-
و
يصنع العنصر الثاني لذبيحة القداس من عصير كرمة العنب دون غيره لأن
السيد المسيح استعمله عندما صنع هذا السر
"وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي
للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة
الخطايا. وأقول لكم أني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك
اليوم حينما أشربه معكم جديداً في ملكوت أبي" (مت26: 27-29) ولا
يضاف له أي شئ إلا الماء وقت القداس.[
[size=16]
طريقة تقديم الحمل
- يبدأ الشعب
في ترتيل كيرياليسون 41 مرة ←
و هذا الرقم يرمز لألام السيد المسيح
(39 جلدة مضافاً إليها إكليل
الشوك وطعنة الحربة -
يأخذ الأب الكاهن الصليب بيده اليمنى و يقف على باب الهيكل ناظراً
للغرب ويُقدم له الحمل والخمر و يجب أن يقدمه أكبر الموجودين رتبةً
إكراماً للحمل. -
يمسك الكاهن قارورة الخمر بيده اليسرى ويضعها على أول قربانة من
ناحيته ويبدأ يرشم ذاته بعلامة الصليب ثم يرشم على الخبز والخمر بثلاثة
رشومات كالآتي:
مبارك الله الآب ضابط الكل آمين
مبارك إبنه الوحيد يسوع المسيح ربنا آمين
مبارك الروح القدس المعزي آمين [/size][/size]
-
ثم يرشم الخبز بقارورة الخمر وهو يقول
مجداً وإكراماً، إكراماً ومجداً للثالوث القدوس الآب والابن والروح
القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين.
-
بعد ذلك يشم الكاهن الخمر ليتأكد من جودته وعدم تخمره ويشرك معه
الكاهن الشريك والشماس وإذا كان جيداً يجب على كل من الكاهن الشريك و
الشماس أن يقولا "جيد و كريم". [/size][/size]
[size=16]
اختيار الحمل [/size]
يبدأ الكاهن بعد ذلك في
اختيار أفضل قربانه من القرابين المقدمة إليه و طريقتها كالآتي:-
-
يضع يديه على الطبق متقاطعتين على مثال الصليب على أن تكون اليد
اليمنى فوق اليسرى
(مثال ما فعل يعقوب عندما بارك ابني يوسف
(تك48: ) وهو يقول "ليختار الله له حملاً بلا
عيب".
-
ثم يرفع الكاهن
يديه وكل منهما ممسكة بقربانة يبدأ بفحصهما لاختيار أحسنها فإن كانت
الأحسن في اليد اليمنى، يضع القربانة التي في اليد اليسرى في الطبق
ويمسك بأخرى ويقارن وهكذا………
أما إذا كانت القربانة الأفضل هي التي في اليد اليسرى ينقلها لليد
اليمنى وينقل التي في اليد اليمنى لليسرى مراعياً أن تكون القربانة
الأفضل من فوق وقت عملية النقل. ويستمر هكذا حتى يختار أفضل قربانة من
الطبق.
-
ملحوظة:
يقوم الكاهن بتقييم القربانة من حيث سلامة
الإسباديكون (الصليب الأوسط) وعدد الثقوب و صحتها وعدم وجود أي شئ
عالقفيها وذلك على مثال خروف الفصح الذي كان يُختار صحيحاً بلا عيب.
-
و بعد اختيار القربانة يمسحها الأب الكاهن جيداً من فوق ومن أسفل (حتى
لا يعلق بها أي بواقي من الدقيق) بشرط ألا يقلبها أثناء المسح لأنها
بعد إختيارها أصبح لها كرامة الذبيحة
← مثل الأمير الذي لم ينصب ملكاً بعد
أو البطريرك ما بين اختياره وحفل تنصيبه.
-
ثم يحك الكاهن القربانة المختارة في كل القرابين الأخرى
← وذلك يشير إلى أن ذبائح العهد القديم
أشارت إلى ذبيحة الصليب و تلامست معها و أن ذبيحة الصليب هي غرض وهدف
ذبائح العهد القديم.
-
ثم يضع
الكاهن القربانة على يده اليسرى مراعياً أن تكون الثلاثة ثقوب ناحية
اليمين ثم يغمس إبهامه الأيمن في الخمر من فوهة القارورة و يرشم
الرشومات التالية:-
يرشم وجه القربانة المختارة الموضوعة على يده
اليسرى وهو يقول "ذبيحة مجد"
ثم
يرشم القرابين التي في الطبق على مثال الصليب وهو يقول
"ذبيحة بركة، ذبيحة إبراهيم، ذبيحة إسحق، ذبيحة يعقوب"
ثم
يرجع ويرشم القربانة المختارة من أسفل وهو يقول
"ذبيحة ملشيصادق" ← وذلك لأن ذبيحة العهد الجديد لها
إرتباط وثيق بذبيحة ملشيصادق كما أن اختصاص القربانة المختارة بالرشمين
الأول والأخير لأنها ستصبح جسد السيد المسيح الذي قال عن نفسه أنه
الألف والياء، البداية والنهاية (رؤ 22: 13).
-
بعد ذلك ينحني الكاهن الخديم مستأذناً بالإنصراف إلى داخل الهيكل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى