الانبا ساويرس ابن المقفع+الجزء الاول
صفحة 1 من اصل 1
الانبا ساويرس ابن المقفع+الجزء الاول
(3) .. الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الأشمونين :
من أكثر الكتب شهره
فى تاريخ أقباط مصر هو ما كتبه ابن المقفع عن بطاركه الكنيسه المصريه ،
وقد جمع هذا المؤلف العلامه كتابه من المخطوطات الموجوده فى الأديره
المصريه وقد خصص كتابه على البطاركه ومعاناتهم مع العرب والمسلمين ، ومما
كتبه ابن المقفع نستنتج أن الأقباط إندمجوا تحت رئاسه البابا كشعب وامه
ووجدوا الحريه فى ممارسه الديمقراطيه من داخل الكنيسه القبطيه ، كما قام
بتأليف العديد من الكتب الأخرى فقال ميخائيل أسقف تنيس : انه كتب ما يربوا
على عشرين كتابا ما عدا الميامر وفسر الكثير من الكتب المقدسه وكتبها فى
صوره سؤال وجواب ، اما العلامه الشيخ الأجل شمس الرياسه ابن الشيخ الأكمل
الأسعد المسمى بأبى البركات المعروف بإبن كبر قسيس كنيسه المعلقه والمتوفى
سنه 1040 ش 1323م قال ان كتبه وصلت 29 كتابا ، وبناء على ما ذكره الباحثان
إستنتج المستشرق الألمانى جراف عندما لم يستطع أن يجد هذا العدد من
المؤلفات قال ان بعضها ضاع أو انه ما زال مخبئا فى الأديره أو مع الناس
تنتظر من يخرجها للبحث . وذكرت قائمه مؤلفاته فى كتاب مصباح الظلمه فى
إيضاح الخدمه لإبى البركات ،
وقد ولد حوالى سنه 915 م من والد لقب بإبن المقفع ومعناه .. المنكس الرأس دائما أو من كانت يده متشنجه .
كان
كاتبا ماهرا فى الدوله الإخشيديه وترك مركزه ليترهب ، ثم تم إختياره إسقفا
لإيباريشيه الأشمونين ( وكان يسمى فى العصر اليونانى إقليم Hermopolis
وتقع على بعد 8 كم شمال غرب ملوى بالصعيد )
كان البابا ابن زرعه
يأخذه دائما فى مقابلاته مع المعز لدين الله الفاطمى ، خاصه فى المناظرات
والمناقشات الشهيره مع الوزير اليهودى يعقوب بن كلس وصديقه موسى اليهودى
التى دارت أمام المعز والتى أنتهت بمعجزة من المعجزات الخارقة للطبيعة وهى
نقل جبل المقطم .
كما تقابل أبن المقفع مع القديس الواضح بن الرجا
وهو المسلم أبن الحجاج الذى أعتنق المسيحية وصار راهباً وقساً حيث وكان
كثيراً ما يتناقشون فى أمور اللاهوت والعقائد المسيحية وأعلمه الواضح بما
حدث مع الهاشمى من العراق الذى رأى الجسد فى شكل طفل صغير فى الصينيه فكف
عن الهجوم على الكنائس وتدميرها .
وقد ذكر ابن المقفع انه جمع سير
البطاركه من مخطوطات دير ابى مقار ودير نهيا وغيرهما , ومن الملاحظ انه
كان يكتب أحداث السير الأخيره بالتفصيل لإنها تقاربت من العصر الذى يعيش
فيه وقال فى ابن المقفع فى مقدمه كتابه ( بعد دراسه المؤلفات التى وضعت عن
آباء الكنيسه الإسكندريه المتداوله بين الأيدى والمحفوضه فى أديره الأنبا
مكارى ونهيا وغيرهما ، هيأت العنايه الإلهيه لى الفرصه لإن أجمعها فى كتاب
واحد ، وقد شاء الآب السمائى أن يمد فى عمرى حتى بلغت التسعين فإستطعت
بهذه النعمه أن أتمم وضع هذا الكتاب)
وتقول المؤرخة أيريس حبيب
المصرى عن تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية لساويريس بن المقفع أسقف
الأشمونيين : " الظاهرة الغريبة أن الأسقف الأشمونى عاش فى القرن العاشر
ولكنه سيطر على الفكر القبطى بكتابة البطاركة .. إلى حد أن تاريخ
الباباوات الذين عاشوا بعده بقرون يرجعونه إلأيه !! راجع أيريس حبيب
المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس
بأسبورتنج - أسكندرية - الكتاب الرابع حاشية اسفل صفحة 114
وتقول ا.ل.
بوتشر فى مقدمه كتابها عن تاريخ الأمه القبطيه أن ساويرس بدأ بكتابه تاريخ
الكنيسه فى النصف الثانى من القرن العاشر وكان اسقفا للأشمونين ( مركز
ملوى بمديريه أسيوط) وأتم تاريخ ابن المقفع أسقف تانيس (طانيس) إلى أن وصل
الى سنه 1243م وقد بقيت نسخه واحده من هذا التاريخ هى الان موجوده فى
باريس ولم يعتنى أحد بترجمتها إلى أحدى اللغات الأوربيه .
وقد قام
الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها بطبع كتاب الأنبا ساوريس ابن
المقفع باللغه العربيه سنه 1999 فى ثلاثه أجزاء تحت إسم تاريخ البطاركه .
وذكر
المؤرخين ان إسم ابن المقفع قد ورد فى مقدمه اسماء الآباء الموقعين على
رساله الشركه التى وقعوها وأرسلت الى مار ديونيسيوس بطريرك أنطاكيه , أى
انه كان معاصرا للبابا الإسكندرى مكارى رقم 59 , وإستنادا الى هذه المصادر
التاريخيه الدقيقه يمكن القول من ان ابن المقفع رجل من رجال الكنيسه الذين
عاشوا فى القرن العاشر الميلادى .
==================================================
من أكثر الكتب شهره
فى تاريخ أقباط مصر هو ما كتبه ابن المقفع عن بطاركه الكنيسه المصريه ،
وقد جمع هذا المؤلف العلامه كتابه من المخطوطات الموجوده فى الأديره
المصريه وقد خصص كتابه على البطاركه ومعاناتهم مع العرب والمسلمين ، ومما
كتبه ابن المقفع نستنتج أن الأقباط إندمجوا تحت رئاسه البابا كشعب وامه
ووجدوا الحريه فى ممارسه الديمقراطيه من داخل الكنيسه القبطيه ، كما قام
بتأليف العديد من الكتب الأخرى فقال ميخائيل أسقف تنيس : انه كتب ما يربوا
على عشرين كتابا ما عدا الميامر وفسر الكثير من الكتب المقدسه وكتبها فى
صوره سؤال وجواب ، اما العلامه الشيخ الأجل شمس الرياسه ابن الشيخ الأكمل
الأسعد المسمى بأبى البركات المعروف بإبن كبر قسيس كنيسه المعلقه والمتوفى
سنه 1040 ش 1323م قال ان كتبه وصلت 29 كتابا ، وبناء على ما ذكره الباحثان
إستنتج المستشرق الألمانى جراف عندما لم يستطع أن يجد هذا العدد من
المؤلفات قال ان بعضها ضاع أو انه ما زال مخبئا فى الأديره أو مع الناس
تنتظر من يخرجها للبحث . وذكرت قائمه مؤلفاته فى كتاب مصباح الظلمه فى
إيضاح الخدمه لإبى البركات ،
وقد ولد حوالى سنه 915 م من والد لقب بإبن المقفع ومعناه .. المنكس الرأس دائما أو من كانت يده متشنجه .
كان
كاتبا ماهرا فى الدوله الإخشيديه وترك مركزه ليترهب ، ثم تم إختياره إسقفا
لإيباريشيه الأشمونين ( وكان يسمى فى العصر اليونانى إقليم Hermopolis
وتقع على بعد 8 كم شمال غرب ملوى بالصعيد )
كان البابا ابن زرعه
يأخذه دائما فى مقابلاته مع المعز لدين الله الفاطمى ، خاصه فى المناظرات
والمناقشات الشهيره مع الوزير اليهودى يعقوب بن كلس وصديقه موسى اليهودى
التى دارت أمام المعز والتى أنتهت بمعجزة من المعجزات الخارقة للطبيعة وهى
نقل جبل المقطم .
كما تقابل أبن المقفع مع القديس الواضح بن الرجا
وهو المسلم أبن الحجاج الذى أعتنق المسيحية وصار راهباً وقساً حيث وكان
كثيراً ما يتناقشون فى أمور اللاهوت والعقائد المسيحية وأعلمه الواضح بما
حدث مع الهاشمى من العراق الذى رأى الجسد فى شكل طفل صغير فى الصينيه فكف
عن الهجوم على الكنائس وتدميرها .
وقد ذكر ابن المقفع انه جمع سير
البطاركه من مخطوطات دير ابى مقار ودير نهيا وغيرهما , ومن الملاحظ انه
كان يكتب أحداث السير الأخيره بالتفصيل لإنها تقاربت من العصر الذى يعيش
فيه وقال فى ابن المقفع فى مقدمه كتابه ( بعد دراسه المؤلفات التى وضعت عن
آباء الكنيسه الإسكندريه المتداوله بين الأيدى والمحفوضه فى أديره الأنبا
مكارى ونهيا وغيرهما ، هيأت العنايه الإلهيه لى الفرصه لإن أجمعها فى كتاب
واحد ، وقد شاء الآب السمائى أن يمد فى عمرى حتى بلغت التسعين فإستطعت
بهذه النعمه أن أتمم وضع هذا الكتاب)
وتقول المؤرخة أيريس حبيب
المصرى عن تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية لساويريس بن المقفع أسقف
الأشمونيين : " الظاهرة الغريبة أن الأسقف الأشمونى عاش فى القرن العاشر
ولكنه سيطر على الفكر القبطى بكتابة البطاركة .. إلى حد أن تاريخ
الباباوات الذين عاشوا بعده بقرون يرجعونه إلأيه !! راجع أيريس حبيب
المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس
بأسبورتنج - أسكندرية - الكتاب الرابع حاشية اسفل صفحة 114
وتقول ا.ل.
بوتشر فى مقدمه كتابها عن تاريخ الأمه القبطيه أن ساويرس بدأ بكتابه تاريخ
الكنيسه فى النصف الثانى من القرن العاشر وكان اسقفا للأشمونين ( مركز
ملوى بمديريه أسيوط) وأتم تاريخ ابن المقفع أسقف تانيس (طانيس) إلى أن وصل
الى سنه 1243م وقد بقيت نسخه واحده من هذا التاريخ هى الان موجوده فى
باريس ولم يعتنى أحد بترجمتها إلى أحدى اللغات الأوربيه .
وقد قام
الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها بطبع كتاب الأنبا ساوريس ابن
المقفع باللغه العربيه سنه 1999 فى ثلاثه أجزاء تحت إسم تاريخ البطاركه .
وذكر
المؤرخين ان إسم ابن المقفع قد ورد فى مقدمه اسماء الآباء الموقعين على
رساله الشركه التى وقعوها وأرسلت الى مار ديونيسيوس بطريرك أنطاكيه , أى
انه كان معاصرا للبابا الإسكندرى مكارى رقم 59 , وإستنادا الى هذه المصادر
التاريخيه الدقيقه يمكن القول من ان ابن المقفع رجل من رجال الكنيسه الذين
عاشوا فى القرن العاشر الميلادى .
==================================================
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى